علاج الأنفس السبعة بالأذكار السبعة
علاج الأنفس السبعة بالأذكار السبعة الواردة بالقرآن الكريم الذى فيه نبأ من قبلكم
وخبر ما بعدكم وحكم ما بينكم، هو الفصل ليس بالهزل، من تركه من جبار قصمه الله، ومن
ابتغى الهدى فى غيره أضله الله، هو حبل الله المتين ونوره المبين والذكر الحكيم، وهو
الصراط المستقيم، وهو الذى لا تزيغ به الأهواء ولا تلتبس به الألسن ولا تتشعب معه الآراء،
ولا يشبع منه العلمء، ولا يمله الأتقياء، ولا يخلق على كثرة الرد ولا تنقضى عجائبه، وهو
الذى لم تنته الجن إذ سمعته أن قالوا: ﴿إنَّا سمِ عَنا قُرآنا عجبا﴾ من علم علمه سبق، ومن قال
به صدق، ومن حكم به عدل، ومن عمل به أجر، ومن دعا إليه هدى إلى صراط مستقيم، وهو
عصمه لمن تمسك به ونجاة لمن اتبعه لا يعوج فيقوم ولا يزيغ فيستعتب.
وإن النفس وإن كانت واحدة فى حقيقتها فهى سبعة باعتبار صفاتها.
١) فالنفس الأمارة يجوز السالك عقبتها بذكر (لا إله إلا الله محمد رسول الله) فيجوز بذلك
ظلمة الأغيار. فالنفس دائماً تميل إلى طبيعتها البشرية، والشهوات الحسية ﴿إن النفَّْس
لأَمارة بالسوءِ﴾.
٢) والنفس اللوامة يجوز السالك عقبتها بذكر (الله) فيجوز مقام المعانى فتكسب النفس
تحت الأمر التكليفى وتزعن لأتباع الحق وتعرف ما يضرها وما ينفعها ﴿لاَأَقسِم بِي ومِ
القِيامةِ * ولاَ أُقْسِم بالنَّفْسِ اللَّوامةِ﴾.
٣) والنفس الملهمة يجوز السالك عقبتها بذكر (هو) فيجوز مقام الأسرار وتزول عن
النفس ظلمة الميل والهوى ويقوى لديها معرفة الحق ويزيد صلتها بعالم القدس فتتلقى
الإلهامات من الله ﴿فَألْهمها فُجورها وَتقْواها﴾.
٤) والنفص المطمئنة يجوز السالك عقبتها بذكر (حق) فيسكن اضطرابها ويخشع هيجانها.
وتزول عنها الصفات الدميمة، وتصبح متطلعة إلى المقامات العلا، وذلك مقام الشهود:
﴿ياأَيتُها النَّفْس المطْمئَنَّةُ﴾.
٥) والنفس المرضية يجوز عقبتها السالك بذكر (حى) فتسقط عنها المقامات وتفنى عن
مرادها وتصل إلى مقام الكمال والوصال ﴿ا رجِعِى إَلى ربكِ راضِيةً﴾.
٦) والنفس المرضية يجوز عقبتها السالك بذكر (قيوم) فيزداد على النفس توارد الأحوال
حتى تصبح تعلقة بالله يتساوى عندها وصلة وجفاه فهى لا ترجو إلا رضاه وذلك مقام
الحياة والأنوار ﴿ا رجِعِى إَلى ربكِ راضِيةً م رضِيةً﴾.
٧) والنفس الكاملة يجوز عقبتها السالك بذكر (قهار) فتؤمر النفس الكاملة بالرجوع إلى
الخلق لإرشادهم وهدايتهم وذلك مقام تجليات الأسماء والصفات. ﴿ياأَّيتُها النَّفْس
المطْمئِنَّةَ ا رجِعِى إَلى ربكِ راضِيةً م رضِيةً فا دخُلِى فى عِبادِى وا دخُلى جنَّتِى﴾.
( فأمهات الأسماء عندهم ( ١) لا إله إلا الله. ( ٢) الله. ( ٣) هو. ( ٤) حق. ( ٥) حى. ( ٦
قيوم. ( ٧) قهار.
فإذا استطاع السالك قطع عقبات النفس السبعة أصبحت نفسه مستعدة للتخلق بأخلاق الله
ومن ثم يلهمه الله الاسم الأعظم الذى غذا دعى به أجاب، وإذا سئل به أعطى، وهذه
الأسماء السبعة هى المصطلح عليها فى طريق الصوفية.
لا اله الا الله الله هو حق حى قيوم قهار
النفس الأمارة اللوامة الملهمة المطمئنة الراضية المرضية النفس الكاملة
السير الي الله السير بالله السير علي الله السير مع الله السير في الله السير عن الله السير لله
عالم الشهادة عالم البرزخ عالم الأرواح عالم الحقيق عالم الاركان عالم الغيب عالم كثرة ووحده
حالة الميل إلى
الشهوات
حالة المحبة
حالة العشق حالة الوصلة حالة الفناء حالة الحيرة حالة البقاء
محلة الصدر محلة القلب محلة الروح محلة السر محلة سر السر محلة الفؤاد محلة مستوى السر
شريعة طريقة معرفة حقيقة ولاية ذات الشريعة ذات الكل
نوره أزرق نوره أصفر نوره أحمر نوره أبيض نوره أخضر نوره أسود نوره لا لون له
عدد كل واحد منهم كم من مرة
ردحذف